أهـم الـمـقـومــات الأسـاسـيــة للـمـعـلـمـة

هم المقومات الأساسية فيمن اختارت أن يكون التدريس مهنة لها .ووسيلة تنطلق بها في حياتها العملية وهي مهنة من أجل المهن وأرقاها.
أولا/ المقومات الدينية والأخلاقية والسلوكية.
1- أن تكون المعلمة ذات عقيدة سليمة بعيدة عما ينقصها من الشرك والبدع والضلالات.
2- أن تراقب الله في السر والعلانية, وترجو ثوابه وتخشى عقابه , وتحاسب نفسها على الهفوات وتحرص على كل مايصلح دينها.
3- الحرص على طلب العلم والتفقه في الدين وعدم الاقتصار على مادتها العلمية فقط وأن تعزز ذلك في نفوس الدارسات.
4- الإقتداء بالرسول صلى الله علية وسلم وصحابته وربط ذلك بواقعها مع الدارسات واستغلال المواقف لابراز ذلك.
5- الاتصاف بالأخلاق الفاضلة الالتزام بالسلوكيات الحميدة..( كالتواضع ,ولين الجانب, والقناعة, والنصح , والعطف الأساسي..)
6- أن تعرف المعلمة قدر نفسها ولا تنخدع بثناء الناس فيدخلها الغرور والإعجاب بنفسها فتفقد كثيرا من حب الناس.
7- أن تحرص على الوقت وتلتزم بالمواعيد.
8- أن تنتقي الألفاظ الطيبة وتستخدم الأساليب المحببة مع زميلاتها ودارساتها.
ثانياً/ المقومات التربوية.
1- التفاعل الاجتماعي مع البيئة المحيطة, وهذا يساعد المعلمة في تفهم ظروف الدارسات من واقع بيئتهن مما يساهم في تعزيز دور المدرسة وحل مشكلات الدارسات بشكل عام, وكذلك مشكلاتهن التعليمية من واقع فهم بيئة الدارسة .
2- النظرة الموضوعية الواقعية للأمور والبعد عن التعصب للرأي بحيث تكون المعلمة مثقفة بـــ النظر للموضوع من عدة نواحي, مثل أن تبين النظرة لاستخدام الإنترنت بين فوائدة ومضارة وليس مجرد الوقوف على ضرره.
3- أن تكون المعلمة محل ثقة الدارسات وأمينة أسرارهن حين يفضون لها بمشاكلهن وأن تعمل على مساعدتهن قدر الأمكان ( مثل: مشكلة خاصة باحدى الدارسات ,ومشاكلهن التي يتطرقن لها خلال وقت الفراغ في الحصص إن وجد )
6- المعلمة الناجحة تستطيع أن تجمع شتات دارساتها في الفصل وتزيل العلاقات المتوترة بينهن لتجمع كلمتهن ويصبحن يدا واحدة مستخدمة في ذلك أسلوب التلميح تارة وأسلوب التصريح أخرى وان تكون بعيدة عن التحيز لفئة دون أخرى (كما في التحيز لفئة المتفوقات على ذوات المستوى العادي أو المنخفض)
7- القدرة على التصرف السليم في المواقف فلابد أن تحرص المعلمة الناجحة على مواجهة المواقف مواجهة مناسبة لنوعية الموقف, فلاتهمل موقف يستحق العقاب من باب التسامح والعفو بل لابد أنتخذ التصرف المناسب حتى تحفظ شخصيتها أمام الدارسات وحتى يكون الموقف تربوي للمخطئة ولغيرها من الدارسات.
ثالثاً/ المقومات المهنية.
1- أن تكون لدى المعلمة رغبة في مهنة التدريس حتى لاينشغل فكرها في ترك المهنة والبحث عن بديل, بل ينشغل في التفكير في أفضل سبل للبحث عن المعلومة والعطاء.
2- أن يكون لدى المعلمة استعداد فطري لمزاوله مهنة التدريس , مثل: سلامة الفكر, وحضور الذهن, وبعد النظر , وسرعة البديهة, وقدرة على ضبط النفس..
3- الإلمام بالمادة العلمية واجادة العطاء فيها , وأن تمتلك قدرة على الحوار وتبادل المعلومات مع الدارسات والأجابة على أسئلتهن والألقاء الجيد.
4- أن تلم المعلمة بطرق التدريس ووسائل الإيضاح المعينة على فهم الدرس, والإطلاع على الدراسات التربوية والبحوث النفسية والأجتماعية التي تتحدث عن التغيرات النفسية والجسمية التي يمر بها أعمار دارساتها
5- أن تكون المعلمة على مستوى من الثقافة خاصة في مثل هذا العصر الذي اتسعت فيه ميادين المعرفة والعلم, وذلك كي تناقش دارساتها بثقة ومستند علمي سليم يعزز مكانتها لديهن, خاصة أن الدارسات يرين في المعلمة مفتاح للعالم من حولهن.
6- لابد أن تهتم المعلمة بتقديم الدرس بطريقة مشوقة تجذب الدارسات وتزيد من تفاعلهن واهتمامهن بالمادة وهذا يحتاج إلى مهارة وخبرة وتدريب نفسي من المعلمة لذاتها في طريقة الألقاء وكذلك من منطلق حرصها على معرفة عيوبها وتطوير ذاتها وهذا يجعلها تبذل الجهد بالعطاء والأهتمام والقاء الدرس بعدة طرق تناسب توقيت الحصص, فهناك فرق في ألقاء الدرس في الحصة الأولى عن الحصة الثالثة.
7- أن تكون المعلمة على قدر من المسئولية وتحمل المسئولية فلا تجيب عن أسئلة الدارسات إجابات خاطئة فتضع أقدامهن على طريق الخطأ, ولابد أن تكون لديها الشجاعة للأعتراف بعدم السؤال وتأجيله للبحث والأطلاع.
8- اتقان العلاقة المهنية بين المعلمة والدارسات فبالرغم من حرص المعلمة على الأقتراب من دارساتها فلا بد أن تقوم العلاقة بينها على الحب المتبادل والتقدير والاحترام ومهما بلغت من العمق والأخوة فلابد أن يكون هناك خطا فاصلا بين المعلمة ودارساتها حتى لاتختلط الأمور